للتعامل مع العادات المُفسدة للنوم

1 commentaires
بعد يوم عملٍ مرهقٍ وشاقٍ أو صدامٍ وسجالٍ حادٍ مع الشريك، قد يكون من الصعب عليك أن تستمتعي بثماني ساعات من النوم الهانئ. وقد تُصادفك هذه الظروف الرهيبةعندما تكونين بأمس الحاجة للراحة، حيث أنّ الحصول على كمية غير كافية من النوم سيصعّب عليك مهمة التعامل مع الضغوط والتوترات اليومية. توقّفي إذن عن التقلب والدوران، نصائح مفيدة لليلة هادئة بعد يومٍ متوتر:


- لا تعملي وأنت جالسة في السرير أو حتى في غرفة النوم. فتحويل الشراشف والمخدات إلى مكتبٍ بديلٍ وموقتٍ سيصعّب عليك اعتبار السرير مكاناً ترقدين فيه للراحة. وتوقّفي عن استعمال الأجهزة التكنولوجية من حاسوب وهاتف وأيباد قبل وقتٍ طويلٍ من الخلود إلى الفراش، فالضوء الاصطناعي المنبعث منها قد يعرقل دورة النوم الطبيعية للجسم.

- اخلدي إلى النوم في ساعةٍ معقولةٍ واجعلي منها العادة التي لا تتخلين عنها لاسيما عندما تكونينفي خضم الإعداد لمشروع معين وتجدين أنه من الصعب عليك أن تنامي قبل وضع اللمسات الأخيرة عليه. فالهوس في العمل لن يُجديك نفعاً، إنما سيُبقيك مسستيقظة طوال الليلة ويعطّل قدرتك على التفكير والتركيز والتحليل في اليوم التالي.

- من المهم أن تمنحي نفسك بعض الوقت للهدوء والاسترخاء قبل الدخول إلى الفراش. حاولي أن تأخذي حماماً دافئاً أو تشربي شاياً عشبياً. وإن كانت المشاكل تُقلقك وتُنهيك عن النوم، فلتكتبي عنها في دفتر يومياتك أو تحاولي نسيانها مع بعض الموسيقى الكلاسيكية. 

- في حال منعك شبح التوتر من الحصول على ليلة هادئة ونوم هانئ، احرصي على أخذ قيلولة خلال بعض ظهر اليوم التالي. فالاستلقاء ما بين 10 دقائق و20 دقيقةً قد يمدك بالطاقة والنشاط إلى أن يحين موعد نومك. لمشاهدة المزيد من الصور في مجال نصائح طبية.


هناك تعليق واحد: